عمران الخطيب
أمد/ حكومة الإحتلال الإسرائيلي اليمنية المتطرفة تعتمد على قيادات الأحزاب اليمينية من المستوطنين الإسرائيليين إلى تفجير الأوضاع داخل محافظات الضفة الغربية والقدس ومخيماتها من خلال إطلاق العنان للمستوطنين والمتطرفين وتسليحهم، حيث تم توزيع السلاح عليهم من قبل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ومن خلال وزير المالية سموتريتش ووزير التراث الإسرائيلي المدعو عميحاي بن إلياهو والزعماء إلى المستوطنين لتفجير الأوضاع عبر وسائل متعددة وأبرزها الاعتداءات على المواطنين في مختلف مناطق الضفة والقدس والاعتداءات تشمل منازلهم وحقولهم وعلى مختلف الممتلكات للمواطنين الفلسطينيين والهدف من التصعيد الإسرائيلي إلى عملية الإبادة والتطهير العرقي واجبارهم على الهجرة الجماعيه نحوا الأردن، سواء كان بطردهم أو بدفعهم على المغادرة، لذلك فإن الأولوية للإحتلال والمستوطنين العمل هو التصعيد، الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة قامت بتأسيس جيش من المستوطنين المسلحين رديف للجيش الإحتلال؛ ولذلك فإن المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية ومخيماتها وفي مدينة القدس الشرقية، أمام مفترق طرق، في مواجهة جيش الإحتلال وقطعان المستوطنين والمتطرفين الصهاينة وبذلك يتم دفع الفلسطينيين للهجرة ومغادرة الضفة نتيجة المجازر الوحشية والارهابية للاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على غرار ما حدث بقطاع غزة، حيث تم إستغلال ما حدث يوم السابع من أكتوبر 2023 وقد كانت النتائج تدمير قطاع غزة بنسبة 75%، وسقوط آلاف الشهداء والجرحى والمصابين، إضافة إلى عملية الاعتقالات الجماعية والاعدامات الميدانية بدون حسيب أو رقيب، لذلك فإن القيادة الفلسطينية السلطة ومختلف الفصائل الفلسطينية وعلى مستوى الأمناء العامين للفصائل، والشخصيات المستقلة بضرورة عقد إجتماع بسرعة الممكنة، لبحث التصعيد الإسرائيلي بضفة الغربية والقدس وخاصة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يجب أن يتبلور الموقف الفلسطيني يتحمل مسؤولية المرحلة الراهنة والاتفاق على آلية مواجهة التصعيد الإسرائيلي بالضفة الغربية والقدس وخاصة مع الاستفزازات اليومية للمستوطنين والمتطرفين الصهاينة والذين هم جيش من المستوطنين.
حكومة الإحتلال تماطل في عملية وقف العدوان على قطاع غزة واليوم تسعى إلى المواجهات وتفجير الأوضاع داخل الضفة والقدس، من أجل استمرار نتنياهو وفريقه في رئاسة الحكومة الإسرائيلية وماذا نحن فاعلين أمام مخطط المشروع الصهيوني الاحتلالي الذي يهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني، هناك ثلاثة خيارات ، الأول مواجهة جيش الإحتلال وقطعان المستوطنين والمتطرفين الصهاينة وقد تؤدي النتائج إلى الإسراع في سيطرتها على الضفة الغربية ومخيماتها وعودتها للسيطرة الشاملة وإسقاط السلطة الفلسطينية والتي تقدمت بطلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بديل عن العضوية كمراقب، حيث المطلوب إنهاء السلطة الفلسطينية والتي تشكل رغم ضعفها احد ادرع منظمة التحرير الفلسطينية خاصة بعد الإعتراف بدولة فلسطين من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة ويتم.
خلال الشهر الجاري التصويت على العضوية الكاملة من خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المخصصة لذلك ولا يستبعد استخدام الفيتو من قبل الإدارة الأمريكية، ثانيا من الممكن مواجهة السلوك الممنهجة للاحتلال الإسرائيلي من خلال العصيان المدني والاضراب العام وتعبير من خلال كل وسائل المقاومة الشعبية، ثالثا الطلب من الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي توفير الحماية الدولية لشعب الفلسطيني، والدعوة إلى عقد مؤتمر دولي لحماية الشعب الفلسطيني وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري. وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا للقرارات الشرعية الدولية للأمم المتحدة. ومبادرة السلام العربية
وبذلك يتم إعتبار فلسطين دولة تحت الإحتلال الإسرائيلي، والمطالبة إنهاء الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري.