أمد/
واشنطن: أعلن البيت الأبيض يوم الخميس، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن عين ليز جراندي مبعوثة خاصة جديدة للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط.
قال البيت الأبيض، إن هناك 18 دولة تناشد حماس الإفراج عن الرهائن مقابل وقف النار وعودة المهجرين للشمال مرة أخرى.
وقال نص البيان الذي نشره البيت الأبيض، الخميس، إن "مصير الرهائن والسكان المدنيين في غزة المحميين بموجب القانون الدولي، يثير قلقا دوليا"، داعيا إلى "الإفراج فورا عن كل الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة منذ أكثر من 200 يوم وبينهم مواطنونا".
وحسب البيان، فإن الاتفاق المطروح على الطاولة للإفراج عن الرهائن سيفضي إلى وقف فوري طويل الأجل لإطلاق النار في غزة.
وأكد البيت الأبيض أن الاتفاق المطروح يتضمن إزالة أي عقبات أمام عودة المهجرين لشمال غزة.
والدول الموقعة على البيان، هي الولايات المتحدة والأرجنتين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وكندا وكولومبيا والدنمرك وفرنسا وألمانيا والمجر وبولندا والبرتغال ورومانيا وصربيا وإسبانيا
سوليفان
ومن جهة أخرى/ قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة لا تزال تجري محادثات مع الإسرائيليين بشأن الاجتياح المزمع لمدينة رفح، فيما ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أن الأمم المتحدة رفضت "التنسيق" مع إسرائيل بشأن إجلاء أكثر من 1.5 مليون من المدينة التي تقع جنوب قطاع غزة.
وأشار سوليفان للصحافيين، إلى أن واشنطن "أجرت مناقشات مفصلة" مع تل أبيب، موضحاً أنها "ليس فقط للحديث عن مخاوفنا، ولكن أيضاً من أجل عرض وجهة نظرنا بأن هناك طريقة مختلفة للتعامل مع تهديد حركة (حماس) في رفح"، متوقعاً أن يجتمع مسؤولي البلدين "قريباً".
وأوضح مسؤولون إسرائيليون كبار لـ "فاينانشيال تايمز"، أن أي اجتياح عسكري واسع النطاق لرفح لن يتم إلا بعد تهيئة "الظروف الاستراتيجية"، والتي تشمل التنسيق مع مصر، وإجلاء المدنيين إلى مناطق آمنة، مزودة بملاجئ مؤقتة ومياه وطعام وخدمات صحية.
وسبق أن نفت مصر، الثلاثاء، أن تكون قد أجرت "مداولات" مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح، محذرة من إمكانية أن تؤدي العملية لـ"مذابح وخسائر بشرية فادحة وتدمير واسع"، فيما أفادت تقارير بأن مسؤولين أميركيين أبلغوا الإسرائيليين خلال اجتماع سابق، أن خطط تل أبيب بشأن رفح غير كافية للإجلاء وحماية المدنيين.
وأشار مسؤولون إسرائيليون للصحيفة البريطانية، إلى أن المدنيين في رفح سيتم نقلهم إلى مناطق قريبة من المدينة، منها منطقة المواصي الساحلية ومدينة خان يونس، لافتين إلى إمكانية نقلهم إلى وسط القطاع.