أمد/
المناضل / جمال مصطفى العبد حجاج من مواليد حي الشجاعية بمدينة غزة بتاريخ 30/3/156م أنهى دراسته الأساسية والإعدادية في مدارسها وحصل على الثانوية العامة الفرع العلمي من مدرسة يافا الثانوية للبنين بغزة.
سافر إلى لبنان والتحق بجامعة بيروت العربية كلية الهندسة وكان يعمل ضمن صفوف جهاز القطاع الغربي لجنة غزة 1977م.
فرز من لجنة غزة إلى القوة البحرية حيث تلقى دورة عسكرية في معسكراتها.
رشح لدورة أعال البحار في الأكاديمية البحرية الباكستانية، خلال الدورة كان مجتهداً ومتميزاً وله حضوره وأثره في الكلية والمدارس البحرية الأخرى التابعة للبحرية الباكستانية وكان من المتفوقين.
خلال اجتياح إسرائيل للبنان صيف عام 1982م قطع دراسته في الكلية وحضر إلى لبنان مع زملائه للمشاركة في الدفاع عن وجود الثورة الفلسطينية.
عاد إلى الباكستان لاستكمال دراسته الأكاديمية وحصل على بكالوريوس علوم بحرية نهاية عام 1983م.
بعد تخرجه توجه إلى اليمن حيث التحق بالقوة البحرية في مدينة الحديدة.
عمل في القوة البحرية الفلسطينية واليمنية واستلم قيادة الزوارق هناك.
عمل في الساحة الليبية.
أنتقل إلى قوات صبرا وشاتيلا باليمن لفترة من الوقت.
مع عودة قوات الأمن الوطني الفلسطيني إلى أرض الوطن عام 1994م وإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية عاد مع القوات من اليمن إلى قطاع غزة.
عاد للعمل في الشرطة البحرية بعد العودة إلى الوطن وخدم في العديد من المواقع.
عمل في الوحدة العائمة.
كان من الذين شاركوا في بناء ميناء غزة والشرطة البحرية وكان مسؤولاً عن وحدة الزوارق في الوحدة العائمة في ميناء غزة.
أنتقل إلى قوات الأمن الوطني عام 2006م وعين نائباً لقائد الشرطة العسكرية في قطاع غزة.
تقاعد بتاريخ 1/3/2008م برتبة العميد بحري.
العميد / جمال حجاج متزوج وله من الأبناء أثنان من الذكور وأربعة من البنات.
كان طيب القلب جميع زملائه يحبونه متواضع ومحترم مناضلاً شجاعاً وفدائي فتحاوي بامتياز مخلصاً وفياً صاحب الابتسامة الجميلة إنسان محترم ومناضل شريف.
تعرض العميد / جمال مصطفى العبد حجاج لوعكة صحية حيث توجه إلى مصر للعلاج هناك خلال حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على أبناء شعبنا في قطاع غزة.
الأربعاء بتاريخ 1/5/2024م فاضت روحه إلى بارئها في مصر وتم إحضار جثمانه الطاهر إلى غزة حيث تمت الصلاة عليه في مسجد سعد برفح ومن ثم شيع إلى مأواه الأخير في مقبرة تل السلطان برفح.
ستبقى ذكراك يا أبا علاء العطرة وسيرتك الحميدة بعد المسيرة الطويلة في وجداننا ووجدان كل من عرفك حيث لم تتأخر يوماً عن تلبية الواجب وكنت دوماً في الخنادق والصفوف الأمامية سواء في الخارج أو الداخل.
لروحك السلام والرحمة.
رحم الله العميد بحري المتقاعد / جمال مصطفى العبد حجاج (أبو علاء) وأسكنه فسيح جناته.