أمد/
غزة: تواصل دولة الاحتلال حربها العدوانية على قطاع غزة منذ 232 يوميا، خلفت أكثر من 116 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
ارتفاع حصيلة الشهداء
أعلنت وزارة الصحة في غزة، يوم السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 35903، والإصابات إلى 80420، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات بقطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 46 مواطنا، وإصابة 130 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
استشهدت طفلة، وأصيب آخرون، الليلة، إثر قصف للاحتلال استهدف منزلا شمال رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزل لعائلة قشطة قرب مفترق صدام في منطقة خربة العدس شمال رفح، ما أدى لاستشهاد طفلة وإصابة وفقدان آخرين.
ووسط القطاع، شنت طائرات الاحتلال الحربية غارة استهدفت مخيم النصيرات.
وشمالا، قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الغربية لمخيم جباليا، بالتزامن مع توغل آليات الاحتلال المستمر في المخيم منذ أسبوعين.
وأوضحت مصادر طبية، أن قصف الاحتلال المستمر على عدة مناطق في القطاع أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 45 مواطنا منذ صباح اليوم.
هذا واستشهد 20 مواطنا، بينهم أطفال ونساء، وأُصيب آخرون، ظهر يوم السبت، جراء قصف طائرات الاحتلال المتواصل شمال مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 10 مواطنين، وإصابة آخرين بجروح مختلفة، في قصف الاحتلال منزلا بجانب مراكز الإيواء في بيت حانون .
وأضافت المصادر ذاتها، أن عشرة مواطنين استشهدوا، وأصيب 17 آخرون، في قصف طائرات الاحتلال مدرسة النزلة بمنطقة الصفطاوي.
استشهد 6 مواطنين، مساء يوم السبت، بقصف طائرات الاحتلال الحربية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت منطقة السوق في مخيم النصيرات، ما أدى لاستشهاد 6 مواطنين وإصابة العشرات بينهم أطفال.
استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون، مساء يوم السبت، في قصف للاحتلال على مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وقال شهود عيان إن طائرات الاحتلال استهدفت منطقة دوار النجمة في مخيم الشابورة وسط رفح، ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين بجروح.
انقطاع خدمات الإنترنت الثابت في مدينة غزة وشمال القطاع
أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية مساء يوم السبت، عن انقطاع خدمات الانترنت الثابتة في مدينة غزة وشمال القطاع.
وقالت الشركة في منشور عبر صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، "نأسف للإعلان عن انقطاع خدمات الإنترنت الثابت في مدينة غزة وشمال القطاع، بسبب العدوان المستمر. طواقمنا تعمل جاهدة على إعادة الخدمات بأسرع وقت ممكن".
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، انقطعت خدمات الاتصالات والانترنت عدة مرات عن القطاع أو مناطق واسعة منه جراء القصف الإسرائيلي المكثف، او جراء نفاد الوقود، الذي يستخدم لتشغيل المولدات الكهربائية.
محادثات الوساطة بين إسرائيل وحماس
أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أن رئيس الموساد ديدي بارنيا عاد يوم السبت من باريس حيث عقدت قمة مع رئيس وكالة المخابرات المركزية ورئيس وزراء قطر.
ووفقا للصحيفة فقد ناقش الثلاثة بناء بنية تحتية تسمح بالتقدم لبدء المفاوضات المتجددة من أجل إطلاق سراح الرهائن في غزة.
وتقرر في نهاية الاجتماع أن يتم خلال الأسبوع المقبل فتح المفاوضات بناء على مقترحات جديدة يقودها الوسطاء. مصر وقطر، بمشاركة نشطة من الولايات المتحدة.
وأوردت وكالة رويترز في خبر عاجل أنه من المتوقع استئناف محادثات الوساطة بين إسرائيل وحماس بشأن المحتجزين خلال أيام.
قال مسؤول مطلع يوم السبت، إن من المقرر أن تستأنف خلال أيام مفاوضات الوساطة بين إسرائيل وحركة «حماس» للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، بحسب «رويترز».
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه أو جنسيته نظرا لحساسية الموضوع، أن قرار استئناف المحادثات جاء بعد اجتماع رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ورئيس وزراء قطر التي تشارك في الوساطة.
وتابع المصدر: «في نهاية الاجتماع، تقرر أن تبدأ المفاوضات هذا الأسبوع بناء على مقترحات جديدة بقيادة الوسيطين مصر وقطر وبمشاركة أميركية نشطة».
حماس: لن نجدد المفاوضات
قال موقع واللا العبري مساء السبت نقلا عن مصدر في حركة حماس قوله: " الموساد ورئيس وزراء قطر في باريس أنه تمت مناقشة إمكانية تجديد المفاوضات، لكن لم يتم تحديد جولة محادثات بأي مستوى، ولا يوجد موعد نهائي لتجديد المفاوضات في هذه المرحلة". ولن نجدد المفاوضات بشأن صفقة المختطفين ما دامت إسرائيل مستمرة في الحرب في قطاع غزة.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير بعد اجتماع بين رئيس الموساد ورئيس وكالة المخابرات المركزية ورئيس وزراء قطر في باريس، قوله إنه تقرر استئناف المحادثات حول صفقة الرهائن في الأسبوع المقبل.
ووفقا لموقع "واللا العبري" وأوضح مصدر أميركي: تم إحراز تقدم، لكن لم يتم تحديد موعد جديد للمحادثات. وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن استئناف الاتصالات سيتم على أساس المقترحات الجديدة التي تم طرحها.
من جهة أخرى، أشارت صحيفة "هآرتس" العبرية، إلى أن المفاوضات الأسبوع المقبل ستستند إلى المقترح الذي وافقت عليه إسرائيل وليس حركة حماس، وفقا لمصادر مطلعة.
ومن المقرر استئناف مفاوضات الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس، خلال أيام، بهدف التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، وفقا لمصادر مطلعة.
وأشارت الصحيفة إنه رغم الإعلان عن استئناف المفاوضات، إلا أنه لم يتم التوصل إلى اختراق يتيح جسر الهوّة مع حماس.
وأشارت الصحيفة إلى إن الخلافات مع حركة حماس تتركز بالأساس على وقف الحرب.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه أو جنسيته نظرا لحساسية الموضوع، أن قرار استئناف المحادثات جاء بعد اجتماع رئيس جهازالمخابرات الإسرائيلي (الموساد) مع مدير وكالة المخابرات الأميركية ورئيس وزراء قطر التي تشارك في الوساطة.
وتابع المصدر: "في نهاية الاجتماع، تقرر أن تبدأ المفاوضات هذاالأسبوع بناء على مقترحات جديدة بقيادة الوسيطين مصر وقطر وبمشاركة أميركية نشطة".
وتتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بالمسؤولية عن هذا الجمود في المحادثات، إذ تقول إسرائيل إن ليس بوسعها قبول طلب حماس إنهاء الحرب بينما تريد حماس إطلاق سراح سجناء فلسطينيين لدى إسرائيل.
ومسؤول أمريكي: لم يتم تحديد موعد..
قل الإعلام العبري عن مسؤول إسرائيلي كبير بعد اجتماع بين رئيس الموساد ورئيس وكالة المخابرات المركزية ورئيس وزراء قطر في باريس، قوله إنه تقرر استئناف المحادثات حول صفقة الرهائن في الأسبوع المقبل.
ووفقا لموقع "واللا العبري" وأوضح مصدر أميركي: تم إحراز تقدم، لكن لم يتم تحديد موعد جديد للمحادثات. وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن استئناف الاتصالات سيتم على أساس المقترحات الجديدة التي تم طرحها.
وعقد رئيس الموساد يوم السبت اجتماعا مع رئيس وكالة المخابرات المركزية ورئيس وزراء قطر في باريس، تقرر في نهايته أن يتم خلال الأسبوع المقبل فتح المفاوضات بناء على مقترحات جديدة بقيادة الوسطاء – مصر وقطر وبمشاركة نشطة من الولايات المتحدة، بحسب مسؤول إسرائيلي كبير.
ووفقا له، ناقش الثلاثة خلال الاجتماع بناء بنية تحتية تهدف إلى السماح بالتقدم لبدء مفاوضات جديدة لإطلاق سراح المختطفين.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية: "لقد تم إحراز تقدم في المحادثات في باريس". الاتصالات مستمرة ونعمل بشكل وثيق مع مصر وقطر. وستستمر المحادثات هذا الاسبوع في محاولة للمضي قدما في عملية التفاوض."
وتفاجأت إدارة بايدن بالإعلان الإسرائيلي عن استئناف المفاوضات. وقال مصدر أميركي مطلع على تفاصيل اللقاء في باريس، إنه تم إحراز تقدم في المحادثات التي أجراها رئيس وكالة الاستخبارات المركزية مع رئيس الوكالة.
وقال مصدر في حماس: " الموساد ورئيس وزراء قطر في باريس أنه تمت مناقشة إمكانية تجديد المفاوضات، لكن لم يتم تحديد جولة محادثات بأي مستوى، ولا يوجد موعد نهائي لتجديد المفاوضات في هذه المرحلة". ولن نجدد المفاوضات بشأن صفقة المختطفين ما دامت إسرائيل مستمرة في الحرب في قطاع غزة.