أمد/
نيويورك: استعرض مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في تقرير مفصل يوم الثلاثاء الأوضاع الإنسانية والصحية التي يعاني منها المواطنون المدنيون في قطاع غزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الرابع والثمانين بعد المئتين على التوالي.
النقاط الرئيسية
وقعت ثلاثة أحداث شهدت إصابة أعداد كبيرة في 13 و14 تموز/يوليو، حيث تكدّس المرضى في مجمع ناصر الطبي في خانيونس الذي كان يرزح تحت عبء يفوق طاقته بالفعل في ظل نقص الأسرّة والأغطية ومستلزمات النظافة.
تضرّرت 63 بالمائة من حقول المحاصيل الدائمة في غزة، وفقًا لتحليل أولي أجراه برنامج التطبيقات الساتلية العملياتية (اليونوسات).
تُستخدم المحافظ الرقمية كوسيلة لتقديم المساعدات الإنسانية لمواجهة تحديات السيولة النقدية.
المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية
وفقًا لوزارة الصحة في غزة، قُتل 319 فلسطينيًا وأُصيب 802 آخرين بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 11 و15 تموز/يوليو. وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و15 تموز/يوليو 2024، قُتل ما لا يقل عن 38,664 فلسطينيًا وأُصيب 89,097 آخرين في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
وقع ما لا يقل عن ثلاثة أحداث شهدت إصابة أعداد كبيرة في 13 و14 تموز/يوليو. ففي صباح يوم 13 تموز/يوليو، أفادت التقارير بأن الجيش الإسرائيلي قصف منطقة المواصي في خانيونس، بما في ذلك خيام النازحين، ومطبخًا لتوزيع الطعام، ونقطة مياه.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحدث أسفر عن مقتل 90 شخصًا، نصفهم من النساء والأطفال، وإصابة 300 آخرين، بعضهم في حالة حرجة (ترد معلومات إضافية بشأن المصابين أدناه).
وكان من بين القتلى ثلاثة من أفراد فرق الدفاع المدني الفلسطيني الذين أفادت التقارير بأنهم استُهدفوا عند وصولهم إلى مكان الحدث.
وعند نحو الساعة 13:00 من اليوم نفسه، قُصف مصلى بمخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، مما أدى إلى مقتل 22 شخصًا، وفقًا لما نقلته الوسائل الإعلامية عن مسؤول صحي في المستشفى الأهلي.
وفي 14 تموز/يوليو، قُصفت مدرسة النصيرات الابتدائية المختلطة «ب» و«د» التابعة للأونروا (والمعروفة أيضًا باسم مدرسة أبو عريبان)، حيث كان النازحون يلتمسون المأوى فيها. ووفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي، قُتل 15 شخصًا وأُصيب 80 آخرين.
كانت الأحداث التالية من بين أكثر الأحداث الدامية التي نقلتها التقارير بين يومي 11 و14 تموز/يوليو:
عند نحو الساعة 11:20 من يوم 11 تموز/يوليو، قُتل ما لا يقل عن ستة فلسطينيين، من بينهم امرأتان وفتاة، عندما قُصفت بناية سكنية في منطقة الشجاعية بمدينة غزة.
عند نحو الساعة 21:35 من يوم 11 تموز/يوليو، أفادت التقارير بمقتل ثمانية فلسطينيين وإصابة آخرين عندما قُصفت مجموعة من الأشخاص بالقرب من خيام النازحين على شارع الصليب وسط مدينة خانيونس.
عند نحو الساعة 20:10 من يوم 13 تموز/يوليو، أفادت التقارير بمقتل أربعة فلسطينيين، من بينهم امرأتان وفتاة، وإصابة آخرين عندما قُصف منزل بالقرب من مسجد الإحسان بمخيم 1 في النصيرات بدير البلح.
عند نحو الساعة 2:00 من يوم 14 تموز/يوليو، أفادت التقارير بمقتل خمسة فلسطينيين وإصابة العشرات عندما قُصفت شقة بالقرب من مفترق الشعبية في مدينة غزة.
عند نحو الساعة 5:30 من يوم 14 تموز/يوليو، أفادت التقارير بمقتل سبعة فلسطينيين وإصابة سبعة آخرين عندما قُصف منزل في منطقة أبو إسكندر بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 12 و15 تموز/يوليو، لم ترد تقارير تفيد بمقتل جنود إسرائيليين في غزة، وفقًا للجيش الإسرائيلي.
وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر و15 تموز/يوليو، قُتل أكثر من 1,526 إسرائيليًا وأجنبيًا، غالبيتهم في يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر والفترة التي أعقبته مباشرة، وفقًا للجيش الإسرائيلي وحسبما نقلته الوسائل الإعلامية الإسرائيلية عن المصادر الرسمية الإسرائيلية.
ويشمل هؤلاء 326 جنديًا إسرائيليًا قُتلوا في غزة أو على امتداد الحدود في إسرائيل منذ بداية العملية البرية، كما أفادت التقارير بإصابة 2,128 جنديًا منذ بداية العملية البرية.
وحتى يوم 15 تموز/يوليو، تشير التقديرات إلى أن 120 إسرائيليًا وأجنبيًا ما زالوا في عداد الأسرى في غزة. ويشمل هؤلاء الموتى الذين لا تزال جثامينهم محتجزة.
أسفرت الغارات التي وقعت على منطقة المواصي بخانيونس في 13 تموز/يوليو عن تدفق أعداد كبيرة من المصابين إلى مجمّع ناصر الطبي الذي كان يعمل بالفعل على نحو يفوق حدود قدراته بعد استيعاب غالبية المرضى الذين تم إجلاؤهم من مستشفى غزة الأوروبي في مطلع شهر تموز/يوليو.
وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن 134 شخصًا أُصيبوا بجروح خطيرة نُقلوا إلى مستشفى ناصر، و120 شخصًا إلى المستشفى الميداني الذي تقيمه الهيئة الطبية الدولية في دير البلح، بينما تلقى آخرون العلاج في مستشفيات الكويت والقدس والبريطاني الميدانية في خانيونس والمستشفى الميداني التابع للجنة الدولية للصليب الأحمر في رفح. وكان موظفو منظمة الصحة العالمية وفريقان من الفرق الطبية في حالات الطوارئ متواجدين في مستشفى ناصر لعلاج المصابين، وأرسلت المنظمة 50 سريرًا قابلًا للطي و50 نقالة إلى المنشأة التي باتت غير قادرة على استقبال المزيد من المرضى بعد ساعات ما بعد الظهر من يوم 13 يوليو/تموز.
كما دعمت منظمة الصحة العالمية المستشفى الميداني التابع للهيئة الطبية الدولية باللوازم الطبية وإمدادات علاج الرضوح. وفي بيان صدر في 14 تموز/يوليو، وصف نائب منسق الشؤون الإنسانية ونائب مدير شؤون الأونروا في غزة، سكوت أندرسون، الظروف المزرية التي شهدها خلال زيارته لمستشفى ناصر، حيث «تلقى العديد من المرضى العلاج على أرضية المستشفى دون وجود مطهرات.» ولم يكن هناك «ما يكفي من الأسرّة أو معدات النظافة أو الأغطية أو الملابس الطبية.»
تزداد الصعوبات التي تواجهها النساء الحوامل في غزة في الحصول على الرعاية المنقذة للحياة التي هنّ بحاجة إليها بسبب النزوح المتكرر وانعدام الأمن والهجمات التي تتعرض لها منشآت الرعاية الصحية، فضلًا عن تكاليف النقل التي لا يمكن تحملها ونقص خدمات الإسعاف.
ووفقًا لصندوق الأمم المتحدة للسكان، لا تتوفر الرعاية الشاملة للتوليد وحديثي الولادة في حالات الطوارئ إلا في 11 مستشفى ومستشفى ميدانيًا في الوقت الراهن، حيث يؤدي النقص الحاد في الوقود إلى تعطيل عمل حاضنات الأطفال حديثي الولادة وغيرها من الأجهزة الحيوية.
كما يفيد صندوق الأمم المتحدة للسكان بأن المعلومات المروية تشير إلى أن بعض الولادات الطارئة يتم إجراؤها في الخيام دون تلقي الرعاية الطبية. كما أن ندرة المياه ومحدودية الأدوية الخاصة بصحة الأمهات تعرّض النساء الحوامل والمرضعات لمخاطر مختلفة، حيث يواصل الأطباء الإبلاغ عن ارتفاع أعداد الأطفال الخدّج والرضّع منخفضي الوزن عند الولادة، وهي مؤشرات شائعة لسوء التغذية الحاد الذي يتفاقم بسبب التوتر والخوف والإرهاق.
ويواجه ما يقدر بنحو 30,000 امرأة حامل مستويات حادة من الجوع (المرحلة الثالثة من تصنيف مراحل الأمن الغذائي)، وما يزيد عن 10,000 امرأة حامل على وشك السقوط في براثن المجاعة (المرحلة الرابعة من تصنيف مراحل الأمن الغذائي) وما يقرب من 7,000 امرأة حامل تعيش في ظروف المجاعة (المرحلة الخامسة من تصنيف مراحل الأمن الغذائي)، مع ما مجموعه 155,000 من النساء الحوامل والمرضعات في حاجة ماسة إلى زيادة المساعدات الغذائية والمكملات الغذائية، وفقًا لصندوق الأمم المتحدة للسكان.
ويعمل الشركاء والمنسقون في مجموعة الحماية والصحة على توسيع نطاق خدمات الصحة الجنسية والإنجابية، بما في ذلك عن طريق توظيف وتدريب وتجهيز العاملين الصحيين النازحين، ولا سيما القابلات، لتقديم خدمات الرعاية قبل الولادة وبعدها والمساعدة في عمليات الولادة الطارئة في المنشآت الصحية المحددة.
ويقوم صندوق الأمم المتحدة للسكان، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وغيرها من مقدمي خدمات الصحة الجنسية والإنجابية، بتنفيذ مجموعة الخدمات الأولية الدنيا للصحة الجنسية والإنجابية في حالات الأزمات من خلال تقديم مستلزمات وإمدادات الصحة الجنسية والإنجابية للمنشآت الطبية ومن خلال الاحتفاظ بمعلومات مستكملة عن خدمات الصحة الجنسية والإنجابية.
يبين تحليل أولي صدر مؤخرًا لصور الأقمار الصناعية التي التُقطت عبر برنامج التطبيقات الساتلية العملياتية (اليونوسات) في شهر حزيران/يونيو 2024، التدهور الملحوظ الذي طرأ على صحة المحاصيل وكثافتها في 63 بالمائة من حقول المحاصيل الدائمة في قطاع غزة (94.2 من أصل 150 كيلومترًا مربعًا) بالمقارنة مع المستويات المعتادة التي لوحظت خلال السنوات السبع المنصرمة.
ويشكل ذلك ارتفاعًا بنسبة 9 بالمائة في نسبة الأراضي الزراعية المتضررة منذ التحليل الذي أجري في شهر أيار/مايو 2024، ويُعزى ذلك إلى أعمال التجريف وحركة المركبات الثقيلة والقصف بالقنابل والقذائف وغير ذلك من الديناميات المتعلقة بالنزاع.
وفي محافظة شمال غزة، جرى تقييم 75 بالمائة من الأراضي الزراعية على أنها متضررة في حزيران/يونيو 2024، في حين بلغت مستويات الأضرار التي جرى تقييمها في المحافظات الأخرى 69 بالمائة في غزة، و56 بالمائة في دير البلح، و58 بالمائة في خانيونس، و52 بالمائة في رفح.
وشمل التحليل تقييمًا للأضرار التي لحقت بالبساتين وغيرها من الأشجار والمحاصيل الزراعية والخضروات، وتبين أنه في شهر حزيران/يونيو 2024 طرأ ارتفاع ملحوظ في نسبة الأراضي الزراعية التي تضررت في محافظتي غزة ودير البلح بالمقارنة مع الشهر السابق.
فعلى سبيل المثال، ارتفع مستوى الأضرار التي لحقت بالمحاصيل في محافظة غزة من 61 بالمائة في شهر أيار/مايو 2024 إلى 69 بالمائة في شهر حزيران/يونيو 2024.
أدّت أزمة السيولة النقدية في غزة إلى تراجع القدرة الشرائية للمستهلكين بشكل كبير، وعرّضت قدرة الناس على الحصول على السلع الأساسية للخطر، كما حدّت من قدرة الشركات على شراء السلع ودفع الرواتب، وزادت من الاعتماد على المساعدات الإنسانية، من جملة أمور أخرى. ولمعالجة بعض تحديات السيولة النقدية هذه، زادت الجهات الفاعلة في المجال الإنساني من استخدام المحافظ الإلكترونية، مما مكّن المستفيدين من المساعدات في شتّى أرجاء غزة من إجراء المعاملات والمشتريات الرقمية، وفقًا لمجموعة عمل المساعدات النقدية المتعددة الأغراض.
وقدمت اليونيسف، التي تغطي 60 بالمائة من جميع التحويلات النقدية الإنسانية في غزة، تحويلات نقدية رقمية استفادت منها أكثر من 40,000 أسرة منذ منتصف شهر أيار/مايو.
وأشارت إلى أنه يمكن للمستفيدين تفعيل المحافظ الإلكترونية من خلال تطبيق أو بمساعدة مقدمي الخدمات دون الحاجة إلى هاتف ذكي. وأشارت اليونيسف إلى أنه في حين أن السحب النقدي لا يزال خيارًا متاحًا، إلا أن 40 بالمائة ممن شملهم المسح بعد تلقي المساعدات اختاروا تحويل الأموال إلكترونيًا إلى محافظ إلكترونية أخرى.
وفي الإجمال، أفادت مجموعة عمل المساعدات النقدية المتعددة الأغراض بأن نحو 190,000 أسرة تلقت دفعة واحدة على الأقل من المساعدات النقدية متعددة الأغراض في الفترة الواقعة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و7 تموز/يوليو 2024، حيث صرفت نحو 74 بالمائة منها المساعدات التي تلقتها.
ومع ذلك، لا تزال المساعدات غير كافية لتلبية الاحتياجات بسبب تقلب الأسعار وانهيار الأسواق الرسمية، ولا سيما في شمال غزة.
في 12 تموز/ يوليو، نشرت جمعية أطفالنا للصّم نتائج دراسة حديثة حول مدى تأثير الحرب وانقطاع التعليم على الأطفال ذوي الإعاقة وغير ذوي الإعاقة.
ووفقًا للدراسة، أشار أكثر من 70 بالمائة من أولياء الأمور إلى أن مراكز إيواء النازحين غير مهيأة للأطفال، فقد ساهمت في زيادة معدلات الإصابة بالعدوى. كما أفاد 90 بالمائة منهم عن نقص المراحيض التي تراعي قضايا الخصوصية، حيث كانت النسبة أعلى بين أولياء أمور الأطفال ذوي الإعاقة.
وفضلاً عن ذلك، صرّح 87 بالمائة من أولياء الأمور أن أطفالهم معرضون للاعتداء الجسدي في مراكز إيواء النازحين، وأفاد 65 بالمائة منهم أن أطفالهم لا يتلقون الرعاية الطبية اللازمة. كما أفاد أكثر بقليل من نصف أولياء الأمور (51 بالمائة) بأنهم غير قادرين على تهدئة أطفالهم أثناء القصف وغيره من حالات الطوارئ، وكانت النسبة أقل بين أولياء أمور الأطفال ذوي الإعاقة (43 بالمائة). إن الآثار النفسية على الأطفال ملحوظة، حيث أفادت التقارير بارتفاع حالات القلق والتوتر والمشاكل السلوكية لديهم.
وللتخفيف من الآثار طويلة الأمد لانقطاع الأطفال عن الدراسة ولتحقيق الرفاهية العامة لهم، ولا سيما للأطفال ذوي الإعاقة، تقدّم هذه الدراسة توصيات ترمي إلى تحسين الظروف المعيشية في مراكز الإيواء، ودعم الأسر بمساعدات الإغاثة وتقديم برامج تدريبية، والحد من العنف داخل مراكز الإيواء من خلال تنفيذ البرامج، وتقديم خدمات التعليم الإلكتروني، ووضع استراتيجيات لتيسير عودة الأطفال إلى المدرسة بأمان، من جملة توصيات أخرى.
التمويل
حتى يوم 15 تموز/يوليو، صرفت الدول الأعضاء نحو 1.19 مليار دولار من المبلغ المطلوب وقدره 3.42 مليار دولار (35 بالمائة) للوفاء بالاحتياجات الأكثر إلحاحًا لدى 2.3 مليون نسمة* في غزة و800,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، للفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني/يناير وكانون الأول/ديسمبر 2024. وفي 10 تموز/يوليو، صرّح منسق الشؤون الإنسانية، مهند هادي، بأن «الحاجة الماسة تستدعي المزيد من التمويل – مثلما تستدعي الحاجة بيئة ممكّنة وآمنة داخل غزة. فمن شأن زيادة التمويل الآن أن يمكن مجتمع العمل الإنساني من توسيع نطاق العمليات حالما تسمح الظروف بذلك.» .
يدير الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة 111 مشروعًا بمبلغ إجمالي قدره 88 مليون دولار من أجل الوفاء بالاحتياجات الماسة في قطاع غزة (89 بالمائة) والضفة الغربية (11 بالمائة). وينفذ 63 مشروعًا من هذه المشاريع من جانب المنظمات غير الحكومية الدولية و34 مشروعًا من جانب المنظمات غير الحكومية الوطنية و14 مشروعًا من جانب وكالات الأمم المتحدة
. ومنذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، جمع الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة أكثر من 112 مليون دولار من الدول الأعضاء والجهات المانحة الخاصة لدعم البرامج الإنسانية والمنقدة للحياة العاجلة في شتّى أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلّة.
وقد جرى تخصيص 89 بالمائة من مجموع هذا التمويل للمشاريع في غزة. ويحوي هذا الرابط ملخصًا بالأنشطة التي ينفذها الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة والتحديات التي واجهها في شهر حزيران/يونيو 2024