أمد/
جنيف: قالت وكالة "الأونروا يوم، السبت، إن تخلص (إسرائيل) من الوكالة لن يحل قضية اللاجئين الفلسطينيين بل قد يفاقم المشكلة.
جاء ذلك في تصريح مفوض عام الأونروا فيليب لازاريني لمجلة "972+" العبرية، ونشرت الوكالة الأممية فحواها، السبت، عبر منصة إكس.
وشدد لازاريني أن الأونروا، هي العمود الفقري لعملية المساعدات في قطاع غزة، كما تواصل العمل على توفير الرعاية الصحية والتعليم للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
وأشار إلى أن "تخلص (إسرائيل) من الوكالة لن يحل قضية اللاجئين الفلسطينيين، باعتبارها قضية سياسية، بل قد يفاقم المشكلة".
UNRWA is the backbone of the aid operation in #Gaza and also keeps working to provide healthcare and education for #PalestineRefugees in the #WestBank including East Jerusalem.@UNLazzarini tells @972mag : "The Palestinian refugee issue, as a political issue, will not be…
— UNRWA (@UNRWA) March 1, 2025
وفي 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2024 صدّق الكنيست الإسرائيلي على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما يقضي بسحب الامتيازات والتسهيلات المقدمة لها ومنع أي اتصال رسمي بها، ودخلا حيّز التنفيذ في 30 يناير/كانون الثاني الماضي.
وتزعم إسرائيل أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في هجوم حركة "حماس" في 7 أكتوبر 2023، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد، وتتمسك بمواصلة عملها، وترفض الحظر الإسرائيلي.
وتقدم الأونروا المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن.
وترفض دولة فلسطين أي محاولات لتقويض الوكالة الأممية أو استبدالها أو تقييد عملها وتمويلها، داعية "المجتمع الدولي إلى التحرك الجدي لمحاسبة الاحتلال، وحماية ولاية الأونروا".
وتعاظمت حاجة الفلسطينيين إلى الأونروا، أكبر منظمة إنسانية دولية، تحت وطأة حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة على مدى قرابة 16 شهرا، خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.